"اليونيسف": 61% من اليمنيين لا يحصلون على مياه صالحة للشرب
"اليونيسف": 61% من اليمنيين لا يحصلون على مياه صالحة للشرب
يفتقد 19.5 مليون شخص، أو 61% من اليمنيين، الحصول على المياه الصالحة للشرب، كما أن هناك 11.4 مليون شخص أو 42% من السكان ليس لديهم صرف صحي ملائم، وفقا لتقييم الأمن الغذائي وسبل العيش مارس 2022، الذي تصدره منظمة "اليونيسف".
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة، اليوم الأربعاء، قدمت اليونيسف الوقود إلى 37 مؤسسة محلية للمياه والصرف الصحي (LWSCs) في 17 محافظة للحفاظ على إمدادات المياه الصالحة للشرب لـ2.48 مليون شخص، لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين.
وتواصل اليونيسف، إلى جانب صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأغذية العالمي، الوصول إلى السكان النازحين المتأثرين بالنزاع من خلال حزم الاستجابة للخط الأول، وفي إبريل 2022، تم تقديم مجموعات آلية الاستجابة السريعة إلى 4491 أسرة نازحة حديثًا (31437 فردًا).
وتم الوصول إلى 661286 شخصًا بجرعة واحدة على الأقل من لقاح "كوفيد-19" وتم تطعيم 420391 شخصًا بشكل كامل، وهو ما يمثل 4% من سكان المحافظات الجنوبية.
وقدمت اليونيسف 1011000 جرعة من لقاح ((BCG ضد السل، و750 ألف جرعة من لقاح Penta، وهو لقاح مركب من خمسة لقاحات فردية متحدة في لقاح واحد، يهدف إلى الحماية الفعالة للأشخاص من أمراض متعددة، و361050 جرعة من لقاح شلل الأطفال المعطل (IPV) إلى مستودع مركزي في صنعاء.
وتوسطت الأمم المتحدة في هدنة لمدة شهرين دخلت حيز التنفيذ في 2 إبريل في بداية شهر رمضان المبارك، وبالإضافة إلى الهدنة، تم تحقيق إنجاز مهم عندما وقعت سلطات صنعاء خطة عمل مع الأمم المتحدة لحماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة ضدهم في سياق النزاع المسلح في اليمن.
وتتضمن الخطة التزامات من قبل السلطات وقواتها لتحديد جميع الأطفال دون سن 18 عامًا في صفوفها، لتسهيل الإفراج عن الجنود الأطفال وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، لضمان اتخاذ تدابير لمنع قتل الأطفال وتشويههم، وحماية المرافق الصحية والتعليمية وموظفيها.
ويقدم تقرير نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لليمن لعام 2022 (HNO) وتفاصيل عن التحديات الرئيسية التي يواجهها الناس في اليمن، والتي تشمل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمياه والصرف الصحي والحماية.
وبالإضافة إلى HNO، توجه خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2022، الاستجابة المطلوبة للوصول إلى المستهدفين (17.9 مليون شخص محتاج)، وتتضمن خطة الاستجابة الإنسانية ثلاثة أهداف إستراتيجية: الحد من معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، وتحسين مستويات المعيشة والقدرة على الصمود، والوقاية من مخاطر الحماية التي يواجهها المتضررون من الأزمات، والتخفيف من حدتها والاستجابة لها، مع زيادة التركيز على التحديات متعددة القطاعات، وتعطي الاستجابة الأولوية لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً والسكان النازحين.
ومن المتوقع أن يزداد تدهور حالة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في اليمن في عام 2022 وفقا لـ(خطة الاستجابة الإنسانية 2022).
ومن المتوقع أن يتدهور الاقتصاد اليمني أكثر، ويستمر الريال اليمني في الانخفاض في المحافظات الجنوبية، وسيؤدي ذلك إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي حيث يعتمد اليمن على الواردات بنسبة 90% من احتياجاتها الغذائية.
وبالإضافة إلى الاقتصاد المتدهور، ستظل النزاعات والممارسات السيئة لتغذية الرضع وصغار الأطفال هي الدوافع الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية.
وقامت فرقة العمل القطرية للرصد والإبلاغ التابعة للأمم المتحدة بتوثيق عشرة حوادث لانتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وتم التحقق من 90% من هذه الحوادث، وتشمل هذه 12 ضحية مؤكدة من الأطفال، بمن في ذلك ثلاثة أطفال قتلوا (فتاة واحدة وصبيان) وتسعة صبية شُوِّهوا بشكل رئيسي بسبب حوادث الذخائر غير المنفجرة.
وتم الإبلاغ عن ثلاث حوادث تم فيها رفض وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استخدام أحد أطراف النزاع لمدرسة لأغراض غير تعليمية، وتقع غالبية الحوادث الموثقة والتحقق منها في محافظتي صعدة (أربع حوادث) ولحج (حادثتان).